از رکنهای استجماع قواعد نظری استقرائی، «اباحهی مطلق» به تصدیق استقراء تام است. به این معنی که «اباحهی مطلق» دال بر «عدم ضرر مطلق» است.
نمونه: روایاتی در اباحهی استفاده از اموال و غذاهایی که حرمتش اثبات نشده و یقینی نیست، وارد شده است. از این مجموعهی روایات، که بعد از استقراء تام، معارضی ندارد، این قاعدهی نظری را استجماع میکنیم: «در منهاج فردوسیان میتوان اعتقاد داشت؛ انجام دادن کار ممنوعی که انسان از ممنوع بودنش بیخبر است {مانند خوردن مال حرامی که از حرام بودنش بیخبر باشد}، اثر بدی در رسیدن به کمال و سعادت ندارد».
این روایات، عبارتند از:
● سند 1: عَنْ یونُسَ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْبَینَةِ إِذَا أُقِیمَتْ عَلَى الْحَقِّ أَ یحِلُّ لِلْقَاضِی أَنْ یقْضِی بِقَوْلِ الْبَینَةِ (إِذَا لَمْ یعْرِفْهُمْ مِنْ غَیرِ مَسْأَلَةٍ) فَقَالَ: «خَمْسَةُ أَشْیاءَ یَجِبُ عَلَى النَّاسِ أَنْ یَأْخُذُوا فِیهَا بِظَاهِرِ الْحُکمِ الْوِلَایاتُ وَ التَّنَاکحُ وَ الْمَوَارِیثُ وَ الذَّبَائِحُ وَ الشَّهَادَاتُ فَإِذَا کانَ ظَاهِرُهُ ظَاهِراً مَأْمُوناً جَازَتْ شَهَادَتُهُ وَ لَا یُسْأَلُ عَنْ بَاطِنِهِ»1
● سند 2: عَنْ أَبِی وَلَّادٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام) مَا تَرَى فِی رَجُلٍ یلِی أَعْمَالَ السُّلْطَانِ لَیسَ لَهُ مَکسَبٌ إِلَّا مِنْ أَعْمَالِهِمْ وَ أَنَا أَمُرُّ بِهِ فَأَنْزِلُ عَلَیهِ فَیضِیفُنِی وَ یُحْسِنُ إِلَیَّ وَ رُبَّمَا أَمَرَ لِی بِالدِّرْهَمِ وَ الْکسْوَةِ وَ قَدْ ضَاقَ صَدْرِی مِنْ ذَلِک؟ فَقَالَ لِی: «کُلْ وَ خُذْ مِنْهُ فَلَکَ الْمَهْنَأُ وَ عَلَیهِ الْوِزْرُ»2
● سند 3: عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أبا عبد اللهِ (علیهالسلام) وَ أَنَا عِنْدَهُ، فَقَالَ: أَصْلَحَک اللهُ أَمُرُّ بِالْعَامِلِ فَیُجِیزُنِی بِالدَّرَاهِمِ، آخُذُهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: وَ أَحُجُّ بِهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ»3
● سند 4: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ أَوْ غَیرِهِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام) أَمُرُّ بِالْعَامِلِ فَیَصِلُنِی بِالصِّلَةِ أَقْبَلُهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: وَ أَحُجُّ مِنْهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ وَ حُجَّ مِنْهَا»4
● سند 5: عَنْ أَبِی عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام) عَنْ أَبِیهِ أَنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَینَ (علیهالسلام) کانَا یَقْبَلَانِ جَوَائِزَ مُعَاوِیةَ»5
● سند 6: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ زُرَارَةَ قَالَا سَمِعْنَاهُ یَقُولُ جَوَائِزُ الْعُمَّالِ لَیسَ بِهَا بَأْسٌ»6
● سند 7: عَنْ عُمَرَ أَخِی عُذَافِرٍ قَالَ دَفَعَ إِلَی إِنْسَانٌ سِتَّمِائَةِ دِرْهَمٍ أَوْ سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ لِأَبِی عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام) فَکانَتْ فِی جُوَالِقِی فَلَمَّا انْتَهَیتُ إِلَى الْحَفِیرَةِ شُقَّ جُوَالِقِی وَ ذُهِبَ بِجَمِیعِ مَا فِیهِ وَ وَافَقْتُ عَامِلَ الْمَدِینَةِ بِهَا فَقَالَ أَنْتَ الَّذِی شُقَّ جُوَالِقُک فَذُهِبَ بِمَتَاعِک فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ إِذَا قَدِمْنَا الْمَدِینَةَ فَائْتِنَا حَتَّى نُعَوِّضَک قَالَ فَلَمَّا انْتَهَینَا إِلَى الْمَدِینَةِ دَخَلْتُ عَلَى أَبِی عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام) فَقَالَ یا عُمَرُ شُقَّتْ زَامِلَتُک وَ ذُهِبَ بِمَتَاعِک فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ مَا أَعْطَاک اللهُ خَیرٌ مِمَّا أُخِذَ مِنْک إِلَى أَنْ قَالَ فَائْتِ عَامِلَ الْمَدِینَةِ فَتَنَجَّزْ مِنْهُ مَا وَعَدَک فَإِنَّمَا هُوَ شَیءٌ دَعَاک اللهُ إِلَیهِ لَمْ تَطْلُبْهُ مِنْهُ»7
● سند 8: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَیسِ بْنِ رُمَّانَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِی عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام) فَذَکرْتُ لَهُ بَعْضَ حَالِی فَقَالَ یا جَارِیةُ هَاتِی ذَلِک الْکیسَ هَذِهِ أَرْبَعُمِائَةِ دِینَارٍ وَصَلَنِی بِهَا أَبُو جَعْفَرٍ فَخُذْهَا وَ تَفَرَّجْ بِهَا»8
● سند 9: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبِیهِ فِی حَدِیثٍ أَنَّ الرَّشِیدَ أَمَرَ بِإِحْضَارِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (علیهالسلام) یوْماً فَأَکرَمَهُ وَ أَتَى بِهَا بِحُقَّةِ الْغَالِیةِ فَفَتَحَهَا بِیدِهِ فَغَلَفَهُ بِیدِهِ ثُمَّ أَمَرَ أَنْ یُحْمَلَ بَینَ یدَیهِ خِلَعٌ وَ بَدْرَتَانِ دَنَانِیرُ فَقَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (علیهالسلام) وَ اللهِ لَوْ لَا أَنِّی أَرَى مَنْ أُزَوِّجُهُ بِهَا مِنْ عُزَّابِ بَنِی أَبِی طَالِبٍ لِئَلَّا ینْقَطِعَ نَسْلُهُ مَا قَبِلْتُهَا أَبَداً»9
● سند 10: عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ (علیهالسلام): «أَنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَینَ (علیهالسلام) کانَا یَغْمِزَانِ مُعَاوِیةَ وَ یَقَعَانِ فِیهِ وَ یَقْبَلَانِ جَوَائِزَهُ»10
● سند 11: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْیرِی أَنَّهُ کتَبَ إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ (علیهالسلام) یسْأَلُهُ عَنِ الرَّجُلِ مِنْ وُکلَاءِ الْوَقْفِ مُسْتَحِلٍّ لِمَا فِی یدِهِ لَا یرِعُ عَنْ أَخْذِ مَالِهِ رُبَّمَا نَزَلْتُ فِی قَرْیتِهِ وَ هُوَ فِیهَا أَوْ أَدْخُلُ مَنْزِلَهُ وَ قَدْ حَضَرَ طَعَامُهُ فَیدْعُونِی إِلَیهِ فَإِنْ لَمْ آکلْ مِنْ طَعَامِهِ عَادَانِی عَلَیهِ فَهَلْ یجُوزُ لِی أَنْ آکلَ مِنْ طَعَامِهِ وَ أَتَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ وَ کمْ مِقْدَارُ الصَّدَقَةِ وَ إِنْ أَهْدَى هَذَا الْوَکیلُ هَدِیةً إِلَى رَجُلٍ آخَرَ فَیدْعُونِی إِلَى أَنْ أَنَالَ مِنْهَا وَ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ الْوَکیلَ لَا یتَوَرَّعُ عَنْ أَخْذِ مَا فِی یدِهِ فَهَلْ عَلَی فِیهِ شَیءٌ إِنْ أَنَا نِلْتُ مِنْهَا؟ الْجَوَابُ: «إِنْ کانَ لِهَذَا الرَّجُلِ مَالٌ أَوْ مَعَاشٌ غَیرُ مَا فِی یدِهِ فَکُلْ طَعَامَهُ وَ اقْبَلْ بِرَّهُ وَ إِلَّا فَلَا»11
● سند 12: عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ (علیهالسلام) قَالَ: «لَا بَأْسَ بِجَوَائِزِ السُّلْطَانِ»12
● سند 13: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ رَجُلٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام) أَشْتَرِی الطَّعَامَ فَیَجِیئُنِی مَنْ یَتَظَلَّمُ وَ یَقُولُ ظَلَمُونِی، فَقَالَ: «اشْتَرِهِ»13
● سند 14: مُعَاوِیةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام) أَشْتَرِی مِنَ الْعَامِلِ الشَّیءَ وَ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ یَظْلِمُ فَقَالَ: «اِشْتَرِ مِنْهُ»14
● سند 15: عَنْ أَبِی عُبَیدَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ (علیهالسلام) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ مِنَّا یَشْتَرِی مِنَ السُّلْطَانِ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ وَ غَنَمِ الصَّدَقَةِ وَ هُوَ یَعْلَمُ أَنَّهُمْ یَأْخُذُونَ مِنْهُمْ أَکثَرَ مِنَ الْحَقِّ الَّذِی یَجِبُ عَلَیهِمْ قَالَ فَقَالَ: «مَا الْإِبِلُ إِلَّا مِثْلُ الْحِنْطَةِ وَ الشَّعِیرِ وَ غَیرِ ذَلِک لَا بَأْسَ بِهِ حَتَّى تَعْرِفَ الْحَرَامَ بِعَینِهِ»15
● سند 16: عَنْ جَمِیلِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: أَرَادُوا بَیعَ تَمْرِ عَینِ أَبِی زِیادٍ فَأَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِیهُ ثُمَّ قُلْتُ حَتَّى أَسْتَأْمِرَ أَبَا عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام) فَأَمَرْتُ مُعَاذاً فَسَأَلَهُ فَقَالَ: «قُلْ لَهُ یشْتَرِیهِ فَإِنَّهُ إِنْ لَمْ یشْتَرِهِ اشْتَرَاهُ غَیرُهُ»16
● سند 17: عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام) لِی عَلَى رَجُلٍ ذِمِّی دَرَاهِمُ فَیبِیعُ الْخَمْرَ وَ الْخِنْزِیرَ وَ أَنَا حَاضِرٌ فَیَحِلُّ لِی أَخْذُهَا؟ فَقَالَ: «إِنَّمَا لَکَ عَلَیهِ دَرَاهِمُ فَقَضَاکَ دَرَاهِمَکَ»17
● سند 18: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ (علیهالسلام) فِی رَجُلٍ کانَ لَهُ عَلَى رَجُلٍ دَرَاهِمُ فَبَاعَ خَمْراً وَ خَنَازِیرَ وَ هُوَ ینْظُرُ فَقَضَاهُ فَقَالَ: «لَا بَأْسَ بِهِ أَمَّا لِلْمُقْتَضِی فَحَلَالٌ وَ أَمَّا لِلْبَائِعِ فَحَرَامٌ»18
● سند 19: عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام) فِی الرَّجُلِ یکونُ لِی عَلَیهِ الدَّرَاهِمُ فَیبِیعُ بِهَا خَمْراً وَ خِنْزِیراً ثُمَّ یَقْضِی عَنْهَا؟ قَالَ: «لَا بَأْسَ» أَوْ قَالَ: «خُذْهَا»19
● سند 20: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یحْیى الْخَثْعَمِی قَالَ سَأَلْتُ أبا عبد اللهِ (علیهالسلام) عَنِ الرَّجُلِ یَکُونُ لَنَا عَلَیهِ الدَّینُ فَیَبِیعُ الْخَمْرَ وَ الْخَنَازِیرَ فَیَقْضِینَا. فَقَالَ: «لَا بَأْسَ بِهِ لَیسَ عَلَیک مِنْ ذَلِک شَیءٌ»20
● سند 21: عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَأَلْتُ أبا عبد اللهِ (علیهالسلام) عَنِ الرَّجُلِ یَکُونُ لَهُ عَلَى الرَّجُلِ مَالٌ فَیَبِیعُ بَینَ یَدَیهِ خَمْراً وَ خَنَازِیرَ، یَأْخُذُ ثَمَنَهُ؟ قَالَ: «لَا بَأْسَ»21
● سند 22: عَنْ فُضَیلٍ وَ زُرَارَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَنَّهُمْ سَأَلُوا أَبَا جَعْفَرٍ (علیهالسلام) عَنْ شِرَاءِ اللُّحُومِ مِنَ الْأَسْوَاقِ وَ لَا یدْرَى مَا صَنَعَ الْقَصَّابُونَ فَقَالَ: «کُلْ إِذَا کانَ ذَلِکَ فِی سُوقِ الْمُسْلِمِینَ وَ لَا تَسْأَلْ عَنْهُ»22
● سند 23: عَنْ أَبِی عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام) أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ (علیهالسلام) سُئِلَ عَنْ سُفْرَةٍ وُجِدَتْ فِی الطَّرِیقِ مَطْرُوحَةً کثِیرٌ لَحْمُهَا وَ خُبْزُهَا وَ جُبُنُّهَا وَ بَیضُهَا وَ فِیهَا سِکینٌ فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ (علیهالسلام): یقَوَّمُ مَا فِیهَا ثُمَّ یؤْکلُ لِأَنَّهُ یفْسُدُ وَ لَیسَ لَهُ بَقَاءٌ فَإِنْ جَاءَ طَالِبُهَا غَرِمُوا لَهُ الثَّمَنَ قِیلَ یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ لَا نَدْرِی سُفْرَةُ مُسْلِمٍ أَوْ سُفْرَةُ مَجُوسِی قَالَ هُمْ فِی سَعَةٍ حَتَّى یعْلَمُوا»23
● سند 24: عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِم عَنْ أَبِی عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَأْکلُ الرِّبَا وَ هُوَ یَرَى أَنَّهُ لَهُ حَلَالٌ قَالَ لَا یَضُرُّهُ حَتَّى یُصِیبَهُ مُتَعَمِّداً فَإِذَا أَصَابَهُ مُتَعَمِّداً فَهُوَ بِالْمَنْزِلِ الَّذِی قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ»24
● سند 25: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام): «کُلُّ رِبًا أَکلَهُ النَّاسُ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا فَإِنَّهُ یُقْبَلُ مِنْهُمْ إِذَا عُرِفَ مِنْهُمُ التَّوْبَةُ» وَ قَالَ: «لَوْ أَنَّ رَجُلًا وَرِثَ مِنْ أَبِیهِ مَالًا وَ قَدْ عَرَفَ أَنَّ فِی ذَلِک الْمَالِ رِبًا وَ لَکنْ قَدِ اخْتَلَطَ فِی التِّجَارَةِ بِغَیرِهِ حَلَالٌ، کانَ حَلَالًا طَیِّباً فَلْیَأْکُلْهُ وَ إِنْ عَرَفَ مِنْهُ شَیئاً أَنَّهُ رِبًا فَلْیَأْخُذْ رَأْسَ مَالِهِ وَ لْیَرُدَّ الرِّبَا»25
● سند 26: عَنْ أَبِی عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام) قَالَ أَتَى رَجُلٌ أَبِی (علیهالسلام) فَقَالَ إِنِّی وَرِثْتُ مَالًا وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ صَاحِبَهُ الَّذِی وَرِثْتُهُ مِنْهُ قَدْ کانَ یَرْبِی وَ قَدْ أَعْرِفُ أَنَّ فِیهِ رِبًا وَ أَسْتَیقِنُ ذَلِک وَ لَیسَ یَطِیبُ لِی حَلَالُهُ لِحَالِ عِلْمِی فِیهِ وَ قَدْ سَأَلْتُ فُقَهَاءَ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَ أَهْلِ الْحِجَازِ فَقَالُوا لَا یحِلُّ أَکلُهُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (علیهالسلام) إِنْ کنْتَ تَعْلَمُ بِأَنَّ فِیهِ مَالًا مَعْرُوفاً رِبًا وَ تَعْرِفُ أَهْلَهُ فَخُذْ رَأْسَ مَالِک وَ رُدَّ مَا سِوَى ذَلِک وَ إِنْ کانَ مُخْتَلِطاً فَکلْهُ هَنِیئاً فَإِنَّ الْمَالَ مَالُک وَ اجْتَنِبْ مَا کانَ یصْنَعُ صَاحِبُهُ»26
● سند 27: عَنْ أَبِی الرَّبِیعِ الشَّامِی قَالَ سَأَلْتُ أبا عبد اللهِ (علیهالسلام) عَنْ رَجُلٍ أَرْبَى بِجَهَالَةٍ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ یَتْرُکهُ قَالَ: «أَمَّا مَا مَضَى فَلَهُ وَ لْیَتْرُکهُ فِیمَا یَسْتَقْبِلُ»27
● سند 28: عَنْ أَبِی عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ (علیهالسلام) قَالَ أَتَى رَجُلٌ عَلِیاً (علیهالسلام) فَقَالَ إِنِّی اکتَسَبْتُ مَالًا أَغْمَضْتُ فِی مَطَالِبِهِ حَلَالًا وَ حَرَاماً وَ قَدْ أَرَدْتُ التَّوْبَةَ وَ لَا أَدْرِی الْحَلَالَ مِنْهُ وَ لَا الْحَرَامَ فَقَدِ اخْتَلَطَ عَلَیَّ. فَقَالَ (علیهالسلام): «أَخْرِجْ خُمُسَ مَالِکَ فَإِنَّ اللهَ رَضِی مِنَ الْإِنْسَانِ بِالْخُمُسِ وَ سَائِرُ الْمَالِ کُلُّهُ لَکَ حَلَالٌ»28
● سند 29: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام): «لَا یَکونُ الرِّبَا إِلَّا فِیمَا یُکالُ أَوْ یُوزَنُ وَ مَنْ أَکلَهُ جَاهِلًا بِتَحْرِیمِهِ لَمْ یَکُنْ عَلَیهِ شَیءٌ»29
● سند 30: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَیمَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (علیهالسلام) عَنِ الْجُبُنِّ فَقَالَ: «لَقَدْ سَأَلْتَنِی عَنْ طَعَامٍ یُعْجِبُنِی» ثُمَّ أَعْطَى الْغُلَامَ دِرْهَماً فَقَالَ: «یا غُلَامُ ابْتَعْ لَنَا جُبُنّاً» ثُمَّ دَعَا بِالْغَدَاءِ فَتَغَدَّینَا مَعَهُ فَأُتِی بِالْجُبُنِّ فَأَکلَ وَ أَکلْنَا فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الْغَدَاءِ قُلْتُ مَا تَقُولُ فِی الْجُبُنِّ؟ قَالَ: «أَ وَ لَمْ تَرَنِی آکُلُهُ» قُلْتُ: بَلَى وَ لَکنِّی أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْکَ. فَقَالَ: «سَأُخْبِرُکَ عَنِ الْجُبُنِّ وَ غَیرِهِ، کُلُّ مَا کانَ فِیهِ حَلَالٌ وَ حَرَامٌ فَهُوَ لَکَ حَلَالٌ حَتَّى تَعْرِفَ الْحَرَامَ بِعَینِهِ فَتَدَعَهُ»30
● سند 31: عَنْ أَبِی الْجَارُودِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (علیهالسلام) عَنِ الْجُبُنِّ فَقُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِی مَنْ رَأَى أَنَّهُ یُجْعَلُ فِیهِ الْمَیتَةُ. فَقَالَ: «أَ مِنْ أَجْلِ مَکانٍ وَاحِدٍ یُجْعَلُ فِیهِ الْمَیتَةُ حُرِّمَ فِی جَمِیعِ الْأَرَضِینَ إِذَا عَلِمْتَ أَنَّهُ مَیتَةٌ فَلَا تَأْکلْهُ وَ إِنْ لَمْ تَعْلَمْ فَاشْتَرِ وَ بِعْ وَ کُلْ وَ اللهِ إِنِّی لَأَعْتَرِضُ السُّوقَ فَأَشْتَرِی بِهَا اللَّحْمَ وَ السَّمْنَ وَ الْجُبُنَّ وَ اللهِ مَا أَظُنُّ کُلَّهُمْ یُسَمُّونَ هَذِهِ الْبَرْبَرَ وَ هَذِهِ السُّودَانَ»31
● سند 32: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا الْحَسَنِ (علیهالسلام) عَنِ التِّرْیاقِ قَالَ: «لَیسَ بِهِ بَأْسٌ» قُلْتُ: یا ابْنَ رَسُولِ اللهِ فِیهِ لُحُومُ الْأَفَاعِی، قَالَ: لَا تُقَذِّرْهُ عَلَینَا»32
● سند 33: عَنْ عَلِی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَى (علیهالسلام) فِی حَدِیثٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اشْتَرَى ثَوْباً مِنَ السُّوقِ لِلُّبْسِ لَا یَدْرِی لِمَنْ کانَ هَلْ تَصْلُحُ الصَّلَاةُ فِیهِ؟ قَالَ: «إِنِ اشْتَرَاهُ مِنْ مُسْلِمٍ فَلْیُصَلِّ فِیهِ وَ إِنِ اشْتَرَاهُ مِنْ نَصْرَانِیٍّ فَلَا یُصَلِّی فِیهِ حَتَّى یَغْسِلَهُ»33
● سند 34: عَنِ الْحَلَبِی قَالَ سَأَلْتُ أبا عبد اللهِ (علیهالسلام) عَنِ الْخِفَافِ الَّتِی تُبَاعُ فِی السُّوقِ، فَقَالَ: «اشْتَرِ وَ صَلِّ فِیهَا حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّهُ مَیِّتٌ بِعَینِهِ»34
● سند 35: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَأْتِی السُّوقَ فَیَشْتَرِی جُبَّةَ فِرَاءٍ لَا یَدْرِی أَ ذَکیَّةٌ هِی أَمْ غَیرُ ذَکیَّةٍ أَ یُصَلِّی فِیهَا فَقَالَ: نَعَمْ لَیسَ عَلَیکُمُ الْمَسْأَلَةُ إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ (علیهالسلام) کانَ یَقُولُ: «إِنَّ الْخَوَارِجَ ضَیَّقُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِجَهَالَتِهِمْ إِنَّ الدِّینَ أَوْسَعُ مِنْ ذَلِک»35
● سند 36: عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ (علیهالسلام) أَنَّهُ قَالَ: «لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ فِی الْفِرَاءِ الْیمَانِی وَ فِیمَا صُنِعَ فِی أَرْضِ الْإِسْلَامِ» قُلْتُ فَإِنْ کانَ فِیهَا غَیرُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: «إِذَا کانَ الْغَالِبُ عَلَیهَا الْمُسْلِمِینَ فَلَا بَأْسَ»36
● سند 37: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنِ الرِّضَا (علیهالسلام) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْخَفَّافِ یَأْتِی السُّوقَ فَیَشْتَرِی الْخُفَّ لَا یَدْرِی أَ ذَکِیٌّ هُوَ أَمْ لَا، مَا تَقُولُ فِی الصَّلَاةِ فِیهِ وَ هُوَ لَا یَدْرِی، أَ یُصَلِّی فِیهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ أَنَا أَشْتَرِی الْخُفَّ مِنَ السُّوقِ وَ یُصْنَعُ لِی وَ أُصَلِّی فِیهِ وَ لَیسَ عَلَیکُمُ الْمَسْأَلَةُ»37
● سند 38: عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ عِیسَى قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ (علیهالسلام) عَنِ الْجُلُودِ الْفِرَاءِ یَشْتَرِیهَا الرَّجُلُ فِی سُوقٍ مِنَ أَسْوَاقِ الْجَبَلِ أَ یَسْأَلُ عَنْ ذَکاتِهِ إِذَا کانَ الْبَائِعُ مُسْلِماً غَیرَ عَارِفٍ؟ قَالَ: «عَلَیکمْ أَنْتُمْ أَنْ تَسْأَلُوا عَنْهُ إِذَا رَأَیتُمُ الْمُشْرِکِینَ یَبِیعُونَ ذَلِکَ وَ إِذَا رَأَیتُمْ یُصَلُّونَ فِیهِ فَلَا تَسْأَلُوا عَنْهُ»38
● سند 39: عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَى قَالَ: سَمِعْتُ أبا عَبدِ اللهِ (علیهالسلام) یَقُولُ: کانَ أَبِی یَبْعَثُ بِالدَّرَاهِمِ إِلَى السُّوقِ فَیَشْتَرِی بِهَا جُبُنّاً فَیُسَمِّی وَ یَأْکُلُ وَ لَا یَسْأَلُ عَنْهُ»39
● سند 40: عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ (علیهالسلام) أَعْتَرِضُ السُّوقَ فَأَشْتَرِی خُفّاً لَا أَدْرِی أَ ذَکی هُوَ أَمْ لَا. قَالَ: «صَلِّ فِیهِ» قُلْتُ: فَالنَّعْلُ؟ قَالَ: «مِثْلُ ذَلِک». قُلْتُ: إِنِّی أَضِیقُ مِنْ هَذَا. قَالَ: «أَ تَرْغَبُ عَمَّا کانَ أَبُو الْحَسَنِ (علیهالسلام) یَفْعَلُهُ»40
● سند 41: عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ أَنَّهُ سَأَلَ أبا عبد اللهِ (علیهالسلام) عَنْ تَقْلِیدِ السَّیفِ فِی الصَّلَاةِ وَ فِیهِ الْفِرَاءُ وَ الْکَیمُخْتُ. فَقَالَ: «لَا بَأْسَ مَا لَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ مَیتَةٌ»41
● سند 42: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا (علیهالسلام) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَرَى فِی ثَوْبِ أَخِیهِ دَماً وَ هُوَ یُصَلِّی. قَالَ: «لَا یُؤْذِنُهُ حَتَّى یَنْصَرِفَ»42
● سند 43: عَنْ أَبِی عَبْدِ اللهِ (علیهالسلام) قَالَ: «اغْتَسَلَ أَبِی مِنَ الْجَنَابَةِ فَقِیلَ لَهُ قَدْ أَبْقَیتَ لُمْعَةً فِی ظَهْرِکَ لَمْ یُصِبْهَا الْمَاءُ. فَقَالَ لَهُ: مَا کانَ عَلَیکَ لَوْ سَکَتَّ؟! ثُمَّ مَسَحَ تِلْک اللُّمْعَةَ بِیدِهِ»43
……………………………………………
1. کافی، محدث کلینی، جلد 7، صفحهی 431، باب النوادر. ترجمه: راوی میگوید: از امام صادق (علیهالسلام) از بیّنه پرسیدم هر گاه بر حقی اقامه شود، آیا برای قاضی حلال است که به سخن شاهدها عمل کند، اگر بدون سؤال، آنان را نشناسد؟ فرمودند: پنج چیز است که بر مردم واجب است در آن، به ظاهرش حکم کنند: ولایات، زناشویی، میراث، ذبایح و شهادات. پس اگر ظاهرش ظاهری ایمن باشد، شهادتش جایز است و از باطنش پرسیده نمیشود.
2. من لا یحضره الفقیه، شیخ صدوق، جلد 3، صفحهی 175، باب المعایش و المکاسب و الفوائد و الصناعات. ترجمه: راوی میگوید به امام صادق (علیهالسلام) عرض کردم: چه میفرمایید در مورد کسی که دنبال کارهای حکومتی است و هیچ درآمد دیگری جز از خدمت به حکومت ندارد و من بر او میگذرم و میهمانش میشوم و به من نیکی میکند و گاهی امر میکند که به من، پول و لباس بدهند و سینهام از اینها تنگ میشود؟ فرمودند: بخور و از او بگیر، پس بر تو گواراست و گناهش بر اوست.
3. تهذیب الأحکام، جلد 6، صفحهی 338، باب المکاسب. ترجمه: راوی میگوید مردی از امام صادق (علیهالسلام) سؤالی پرسید و من در نزدشان بودم، پس گفت: خداوند شما را نیکو بدارد، بر کارگزار [حکومت ظلم] میگذرم و پولی به من میدهد، بگیرمش؟ فرمودند: بله. گفتم: و با آن، حج بگزارم؟ فرمودند: بله.
4. تهذیب الأحکام، جلد 6، صفحهی 338، باب المکاسب. ترجمه: راوی میگوید به امام صادق (علیهالسلام) گفتم: بر کارگزار [حکومت طاغوت] میگذرم، پس هدیهای به من میدهد، آیا قبول کنم؟ فرمودند: بله. گفتم: و با آن حج بجا آورم؟ فرمودند: بله و از آن، حج بجا آور.
5. تهذیب الأحکام، جلد 6، صفحهی 337، باب المکاسب. ترجمه: امام صادق (علیهالسلام) از پدر بزرگوارشان نقل فرمودند که امام حسن و امام حسین (علیهماالسلام) هدیههای معاویه را قبول میکردند.
6. تهذیب الأحکام، جلد 6، صفحهی 336، باب المکاسب. ترجمه: راویها میگویند: شنیدیم که میفرمودند: گرفتن جایزههای کارگزاران، اشکال ندارد.
7. وسائل الشیعة، محدث عاملی، جلد 17، صفحهی 215، باب أن جوائز الظالم و طعامه حلال. ترجمه: راوی میگوید: شخصی ششصد یا هفتصد درهم برای امام صادق (علیهالسلام) به من داد. پس در خورجینم بود. چون به حفیره رسیدم، خورجینم پاره شد و همهاش از بین رفت. پس چون همراه کارگزار مدینه شدم، گفت: تو بودی که خورجینت پاره شد و کالایت از بین رفت؟ گفتم: آری. گفت: وقتی به مدینه آمدی، به نزد ما بیا تا عوضش را به تو بدهیم. وقتی به مدینه رسیدیم، بر امام صادق (علیهالسلام) وارد شدم. فرمودند: ای عمر، خورجینت پاره شد و کالایت از بین رفت؟ گفتم: بله. فرمودند: آنچه خدا عطایت میکند، بهتر از آن چیزی است که از تو گرفته است، تا این که فرمودند: به نزد کارگزار مدینه برو و وفای به وعدهاش را از او بخواه. همانا آن چیزی است که خدای تعالی، بدون این که از او بخواهی، تو را به سوی آن خوانده است.
8. کافی، محدث کلینی، جلد 4، صفحهی 22، باب کراهیة المسألة. ترجمه: راوی میگوید: بر امام صادق (علیهالسلام) وارد شدم و بعضی احوالم را بازگو نمودم. پس فرمودند: ای کنیز، آن کیسهای که چهارصد دینار در آن است و ابوجعفر [دوانیقی] به من جایزه داده است، را بیاور. پس [به من فرمودند:] بگیرش و کارت را گشایش بده.
9. عیون أخبار الرضا (علیهالسلام)، شیخ صدوق، جلد 1، صفحهی 77، باب جمل من أخبار موسى بن جعفر (علیهماالسلام) مع هارون الرشید. ترجمه: راوی میگوید: روزی هارون الرشید امر به احضار امام کاظم (علیهالسلام) نمود. پس ایشان را اکرام کرد و ظرف عطری را آورد و با دست خودش آن حضرت را خوشبو کرد. سپس امر کرد که پیشِ روی آن حضرت، جامهها و دو کیسهی دینار ببرند. پس آن حضرت فرمودند: به خدا قسم، اگر نبود که با آن، جوانان بیزن از فرزندان ابوطالب را همسر بدهم تا نسلشان قطع نگردد، هرگز قبولش نمیکردم.
10. قرب الإسناد، حمیری، صفحهی 92، احادیث متفرقة. ترجمه: امام صادق (علیهالسلام) از قول پدرشان فرمودند: همانا امام حسن و امام حسین (علیهماالسلام) به معاویه طعنه میزدند و در بارهاش انتقاد داشتند و در همان حال، هدیههایش را قبول میکردند.
11. الغیبة، شیخ طوسی، صفحهی 383، فی ذکر أبی القاسم الحسین بن روح النوبختی. ترجمه: راوی میگوید: به صاحب الامر (ارواحنافداه) نامه نوشتم و از مردی از وکلای وقف پرسیدم که آنچه در دست دارد [از وقف] را حلال میشمارد و از گرفتن هر جور مالی، پروا ندارد. گاهی در آبادیاش وارد میشوم و او در آنجاست یا داخل خانهاش میشوم و غذا حاضر میشود، پس مرا به آن دعوت میکند. اگر از غذایش نخورم، دشمنم میشود، آیا برای من جایز است از غذایش بخورم و صدقهای بدهم؟ و مقدار صدقه چقدر است؟ و اگر آن وکیل [وقف] از من بخواهد که هدیهاش به شخصی را برای او ببرم، آیا چیزی بر من هست؟ جواب: اگر برای آن مرد، مال یا راه درآمدی غیر از آنچه [از وقفخوری] دارد، هست، از غذایش بخور و نیکیاش را قبول کن، و گرنه، نه.
12. النوادر، اشعری، صفحهی 163، باب الکسب الحرام و الحلال التجارة و الإجارة. ترجمه: امام باقر (علیهالسلام) فرمودند: گرفتن هدیههای حکومت، اشکال ندارد.
13. تهذیب الأحکام، جلد 6، صفحهی 337، باب المکاسب. ترجمه: راوی میگوید: مردی به امام صادق (علیهالسلام) عرض کرد: غذایی میخرم پس کسی میآید و ادعا میکند که [فروشنده] بر او ظلم کرده است، [تکلیفم چیست؟] فرمودند: [اشکال ندارد] بخر.
14. تهذیب الأحکام، جلد 6، صفحهی 337، باب المکاسب. ترجمه: راوی میگوید: از امام صادق (علیهالسلام) پرسیدم: چیزی از کارگزار [حکومت طاغوت] بخرم در حالی که میدانم که کارگزار، ستم میکند؟ فرمودند: [اشکال ندارد،] از او بخر.
15. کافی، محدث کلینی، جلد 5، صفحهی 228، باب شراء السرقة و الخیانة. ترجمه: راوی میگوید: از امام باقر (علیهالسلام) از مردی پرسیدم که از شتران و گوسفندان زکات، از حکومت میخرد در حالی که میداند که آنان، بیش از حقی که بر زکاتدهندگان واجب است، گرفتهاند. فرمودند: شتر مانند گندم و جو و غیر آن است، اشکالی ندارد، تا این که حرام عینی آن را بدانی.
16. کافی، محدث کلینی، جلد 5، صفحهی 229، باب شراء السرقة و الخیانة. ترجمه: راوی میگوید: [از سوی حکومت،] خواستند خرمای باغ ابوزیاد را [به ناحق] بفروشند. پس خواستم آن را بخرم ولی گفتم [صبر میکنم] تا از امام صادق (علیهالسلام) کسب تکلیف کنم. پس معاذ را امر کردم که از ایشان بپرسد. فرمودند: به او بگو بخرد که اگر او نخرد، دیگری آن را خواهد خرید [و بالاخره تأثیری در ظلمی که بر صاحب باغ روا داشتهاند، ندارد].
17. کافی، محدث کلینی، جلد 5، صفحهی 232، باب بیع العصیر و الخمر. ترجمه: راوی میگوید: به امام صادق (علیهالسلام) عرض کردم: از مردی غیرمسلمان، مقداری پول طلبم پس شراب و خوک را در حضور من میفروشد، آیا برای من حلال است که آن [پول شراب یا خوک را برای طلب خود] بگیرم؟ فرمودند: همانا برای تو، مقداری پول است و او هم پولت را میدهد [و این که آن پول را از کجا میآورد، به تو ربطی ندارد].
18. کافی، محدث کلینی، جلد 5، صفحهی 232، باب بیع العصیر و الخمر. ترجمه: راوی میگوید: از امام باقر (علیهالسلام) در بارهی مردی پرسیدم که از مرد دیگری، مقداری پول طلب دارد، پس شراب و خوک میفروشد و در حالی که طلبکار، حضور دارد، بدهیاش را [از درآمد شرابفروشی و خوکفروشی] میپردازد. فرمودند: اشکالی ندارد، اما برای طلبکار، حلال است و برای فروشنده[ی شراب و خوک] حرام است.
19. کافی، محدث کلینی، جلد 5، صفحهی 232، باب بیع العصیر و الخمر. ترجمه: راوی میگوید: امام صادق (علیهالسلام) در مورد مردی که بدهکارش، شراب و خوک میفروشد و طلب او را میدهد، فرمودند: اشکال ندارد. یا فرمودند: بگیرش.
20. تهذیب الأحکام، شیخ طوسی، جلد 7، صفحهی 137، باب الغرر و المجازفة و شراء السرقة و ما یجوز من ذلک و ما لا یجوز. ترجمه: راوی میگوید: از امام صادق (علیهالسلام) از مردی پرسیدم که بدهکار ماست، پس شراب یا خوک میفروشد و طلب ما را میپردازد، فرمودند: اشکال ندارد، بر تو از [گناه] آن، چیزی نیست.
21. تهذیب الأحکام، شیخ طوسی، جلد 7، صفحهی 137، باب الغرر و المجازفة و شراء السرقة و ما یجوز من ذلک و ما لا یجوز. ترجمه: راوی میگوید: از امام صادق (علیهالسلام) از مردی پرسیدم که از مرد دیگری طلبکار است، پس در حضور او، شراب و خوک میفروشد، آیا پول آنها را بگیرد؟ فرمودند: اشکال ندارد.
22. تهذیب الأحکام، شیخ طوسی، جلد 9، صفحهی 72، باب الذبائح و الأطعمة و ما یحل من ذلک و ما یحرم منه. ترجمه: راویان میگویند: از امام باقر (علیهالسلام) از خریدن گوشت از بازار، در حالی که معلوم نیست که قصابها چه میکنند، پرسیدیم، فرمودند: اگر در بازار مسلمانان باشد، بخور و از [حلال و حرام بودنش] مپرس.
23. کافی، محدث کلینی، جلد 6، صفحهی 297، باب نوادر. ترجمه: امام صادق (علیهالسلام) فرمودند: از امیر المؤمنین (علیهالسلام) در مورد سفرهای که در راهی افتاده بوده و گوشت و نان و پنیر و تخممرغ زیادی در آن به همراه چاقویی است، پرسیده شد، فرمودند: قیمتگذاری میشود، سپس خورده میشود زیرا [اگر بماند] فاسد میشود و باقی نمیماند. پس اگر صاحبش آمد، بهای آن را به او بدهند. گفته شد: ای امیر المؤمنین، نمیدانیم سفرهی مسلمان است یا سفرهی مجوسی، فرمودند: تا زمانی که بدانند، در وسعت هستند.
24. تهذیب الأحکام، شیخ طوسی، جلد 7، صفحهی 15، باب فضل التجارة و آدابها و غیر ذلک مما ینبغی للتاجر أن یعرفه و حکم الربا. ترجمه: راوی میگوید: از امام صادق (علیهالسلام) از مردی پرسیدم که ربا میخورد و معتقد است که بر او حلال است. [یعنی بر اثر ندانستن مسألهی شرعی، گرفتار ربا شده است]. فرمودند: ضرری برایش ندارد تا زمانی که عمدی انجام دهد. پس چون عمدی [با علم به این که این نوع معامله، ربوی است] انجام دهد، در جایگاه کسی است که خدای عز و جل در مورد آنان [وعید آتش] فرموده است.
25. کافی، محدث کلینی، جلد 5، صفحهی 145، باب الربا. ترجمه: امام صادق (علیهالسلام) فرمودند: هر ربایی که مردم از روی نادانی میخورند، سپس توبه میکنند، از آنان پذیرفته میشود، اگر توبهی واقعی از آنان معلوم شود. و فرمودند: اگر مردی از پدرش، مالی را به ارث ببرد و بداند که در آن مال، رباست ولی در تجارت، با غیرش از مال حلال، مخلوط شده، حلال و پاکیزه است و باید از آن استفاده کند. و اگر مقدار ربا را میداند، باید سرمایهاش را بردارد و مقدار ربا را پس بفرستد.
26. تهذیب الأحکام، شیخ طوسی، جلد 7، صفحهی 16، باب فضل التجارة و آدابها و غیر ذلک مما ینبغی للتاجر أن یعرفه و حکم الربا. ترجمه: امام صادق (علیهالسلام) فرمودند: مردی به نزد پدرم آمد و عرض کرد: مالی را به ارث بردهام و میدانم که صاحبی که از او ارث بردهام، ربا میخورد و میدانم که در آن مال، ربا وجود دارد و یقین دارم و حلالش به خاطر این که میدانم [در آن رباست] برایم پاکیزه نیست و از فقهای اهل عراق و حجاز پرسیدهام، میگویند: خوردنش حلال نیست. پس امام باقر (علیهالسلام) فرمودند: اگر میدانی که قسمت مشخصی از آن رباست، و صاحبش را میشناسی، سرمایهات را بردار و بقیهاش را برگردان و اگر مخلوط شدهاست، آن را گوارا بخور که مال، مال تو است و از آنچه صاحبش انجام میداد [یعنی ربا] بپرهیز.
27. کافی، محدث کلینی، جلد 5، صفحهی 146، باب الربا. ترجمه: راوی میگوید: از امام صادق (علیهالسلام) از مردی پرسیدم که نادانسته ربا میخورد، سپس میخواهد که ترک کند، فرمودند: آنچه گذشته است، برای اوست و باید در آینده، ترک کند.
28. من لا یحضره الفقیه، شیخ صدوق، جلد 3، صفحهی 189، باب الدین و القرض. ترجمه: امام صادق (علیهالسلام) از پدران بزرگوارشان نقل فرمودند: مردی به نزد امیر المؤمنین (علیهالسلام) آمد و عرض کرد، من مالی را از حلال و حرام کسب کردهام و میخواهم توبه کنم، ولی [مقدار] حلال آن را از حرامش نمیشناسم، بر من مخلوط شده است. فرمودند: خمس مالت را بپرداز که خدای تعالی، از انسان به یکپنجم راضی شده است و سایر مال، برای تو حلال است.
29. وسائل الشیعة، محدث عاملی، جلد 18، صفحهی 132، باب حکم من أکل الربا بجهالة أو غیرها ثم تاب أو ورث مالا فیه ربا. ترجمه: امام صادق (علیهالسلام) فرمودند: ربا فقط در آن چیزهایی است که پیمانه یا وزن میشود و هر کس از روی ندانستن حرمتش، ربا بخورد، چیزی بر او نیست.
30. محاسن، محدث برقی، جلد 2، صفحهی 495، باب الجبن. ترجمه: راوی میگوید: از امام باقر (علیهالسلام) از پنیر پرسیدم، فرمودند: از خوراکیای پرسیدی که از آن خوشم میآید. سپس به نوکرشان پولی دادند و فرمودند: ای غلام، برای ما پنیر بخر. سپس صبحانه خواستند و با ایشان، صبحانه خوردیم، پس پنیر آمد و از آن خوردند و خوردیم. چون از صبحانه فارغ شدیم، گفتم: در مورد پنیر چه میفرمایید؟ فرمودند: مگر ندیدی که خوردم. گفتم: دوست دارم [حکمش را] از شما بشنوم. فرمودند: به تو از پنیر و مانند آن خبر میدهم. هر چیزی که حلال و حرام در آن باشد، بر تو حلال است تا زمانی که اصل حرام را دقیقاً بشناسی، پس [در این صورت،] باید رهایش کنی.
31. محاسن، محدث برقی، جلد 2، صفحهی 495، باب الجبن. ترجمه: راوی میگوید: از امام باقر (علیهالسلام) از پنیر پرسیدم. عرض کردم: به من خبر بدهید از [تکلیف] کسی که مرداری در آن میبیند. فرمودند: اگر به خاطر این که در یکجا باشد، مردار در آن گذاشته شود، در تمام سرزمینها، حرام شده است. هر گاه بدانی که آن، مردار است، نخورش. و اگر نمیدانی، بخر و بفروش و بخور. به خدا قسم، من به بازار میروم و گوشت و روغن و پنیر میخرم. به خدا قسم گمان ندارم که تمام آنان، این بربریها و سودانیها، نام خدا را [در وقت سربریدن حیوان] گفته باشند.
32. طب الأئمة (علیهمالسلام)، ابنا بسطام، صفحهی 63، فی التریاق. ترجمه: راوی میگوید: مردی از امام کاظم (علیهالسلام) از تریاک پرسید، فرمودند: اشکال ندارد. گفتم ای پسر پیامبر خدا، در آن از گوشت افعیها هست. فرمودند: آن را بر ما ناپاک مکن.
33. مسائل علی بن جعفر و مستدرکاتها، علی بن جعفر، صفحهی 217، لباس المصلی. ترجمه: راوی میگوید: از برادرم امام کاظم (علیهالسلام) از مردی پرسیدم که لباسی [دستِ دوم] را برای پوشیدن از بازار میخرد و نمیداند از چه کسی بوده است، آیا نماز خواندن در آن جایز است؟ فرمودند: اگر آن را از مسلمان خریده است، در آن نماز بخواند ولی اگر از مسیحی خریده، تا آن را نشسته، در آن نماز نخواند.
34. تهذیب الأحکام، شیخ طوسی، جلد 2، صفحهی 234، باب ما یجوز الصلاة فیه من اللباس و المکان و ما لا یجوز الصلاة فیه من ذلک. ترجمه: راوی میگوید: از امام صادق (علیهالسلام) از کفشهایی که در بازار فروخته میشود، پرسیدم. فرمودند: بخر و در آن، نماز بخوان تا آنجا که قطعی بدانی از پوست مردار ساخته شده است.
35. من لا یحضره الفقیه، شیخ صدوق، جلد 1، صفحهی 258، باب ما یصلى فیه و ما لا یصلى فیه من الثیاب و جمیع الأنواع. ترجمه: راوی میگوید: از محمد بن ابینصر از مردی پرسیدم که به بازار میرود و لباس [پوستِ] گورخر میخرد، نمیداند ذبحش شرعی بوده یا مردار بوده است، آیا میتواند در آن نماز بخواند؟ گفت: آری، بر شما نیست که در چنین مسائلی بپرسید. همانا امام باقر (علیهالسلام) فرمودند: همانا خوارج، با نادانیشان، کار را بر خودشان تنگ گرفتند. همانا دین، وسیعتر از اینهاست.
36. تهذیب الأحکام، شیخ طوسی، جلد 2، صفحهی 369، باب ما یجوز الصلاة فیه من اللباس و المکان و ما لا یجوز الصلاة فیه من ذلک. ترجمه: راوی میگوید: امام کاظم (علیهالسلام) فرمودند: نماز خواندن در [پوستِ] گورخر یمنی اشکال ندارد و در آنچه در سرزمین اسلام، ساخته شده باشد. گفتم: هر چند در آن، غیر اهل اسلام نیز باشند. فرمودند: هر گاه غلبه با مسلمانان باشد، اشکال ندارد.
37. تهذیب الأحکام، شیخ طوسی، جلد 2، صفحهی 371، باب ما یجوز الصلاة فیه من اللباس و المکان و ما لا یجوز الصلاة فیه من ذلک. ترجمه: از امام رضا (علیهالسلام) از کفشهایی که در بازار هست و معلوم نیست از ذبح شرعی است یا غیر آن، پرسیدم که نماز خواندن در آن، در حالی که [حقیقت حالش را] نمیداند، آیا در آن نماز بخواند؟ فرمودند: بله. من از بازار، کفش میخرم و برایم میسازند و در آن نماز میخوانم و بر شما نیست که در مورد آن پرس و جو کنید.
38. تهذیب الأحکام، شیخ طوسی، جلد 2، صفحهی 371، باب ما یجوز الصلاة فیه من اللباس و المکان و ما لا یجوز الصلاة فیه من ذلک. ترجمه: راوی میگوید: از امام کاظم (علیهالسلام) از [پوستِ] گورخر پرسیدم که شخصی در بازاری از بازارهای کوهستان خریده است، آیا از این که ذبح شرعی شده، اگر فروشنده، مسلمان غیر شیعه باشد، بپرسد؟ فرمودند: بر شما باد که از آن بپرسید وقتی ببینید مشرکین، آن را میفروشند و هر گاه دیدید که در آن نماز میخوانند، از [ذبح شرعی بودنِ] آن نپرسید.
39. قرب الإسناد، حمیری، صفحهی 19، احادیث متفرقة. ترجمه: راوی میگوید: از امام صادق (علیهالسلام) شنیدم که میفرمودند: پدرم پولی به بازار میفرستاد تا با آن پنیر بخرد و نام خدا میبرد و میخورد و از [طهارت و نجاستِ] آن نمیپرسید.
40. کافی، محدث کلینی، جلد 3، صفحهی 404، باب اللباس الذی تکره الصلاة فیه و ما لا تکره. ترجمه: راوی میگوید: به امام کاظم (علیهالسلام) عرض کردم: به بازار میروم و دمپایی میخرم، نمیدانم ذبح شرعی شده یا نه [حکمش چیست؟] فرمودند: در آن نماز بخوان. عرض کردم: کفش چطور؟ فرمودند: [حکمش] مثل آن [است]. عرض کردم: من از این حکم، در فشارم [و به دلم نمیچسبد]. فرمودند: آیا از کاری که امامت انجام میدهد، روی بر میگردان؟!»
41. تهذیب الأحکام، شیخ طوسی، جلد 2، صفحهی 205، باب ما یجوز الصلاة فیه من اللباس و المکان و ما لا یجوز الصلاة فیه من ذلک. ترجمه: راوی از امام صادق (علیهالسلام) از آویخته داشتن شمشیر در نماز ـ در حالی که در آن از [پوستِ] گورخر و خر استفاده شده باشد ـ پرسید، فرمودند: تا زمانی که ندانی از مردار است، اشکالی ندارد.
42. کافی، محدث کلینی، جلد 3، صفحهی 406، باب الرجل یصلی فی الثوب و هو غیر طاهر عالما أو جاهلا. ترجمه: راوی میگوید: از امام باقر یا امام صادق (علیهماالسلام) از مردی پرسیدم که در لباس برادرش که نماز میخواند، خون ببیند، فرمودند: تا زمانی که نمازش تمام نشده، او را خبر ندهد.
43. کافی، محدث کلینی، جلد 3، صفحهی 45، باب صفة الغسل و الوضوء قبله و بعده. ترجمه: امام صادق (علیهالسلام) فرمودند: پدرم از جنابت غسل میکردند که به ایشان گفته شد: قسمتی از پشتتان باقی مانده که آب به آن نرسیده است. فرمودند: چه میشد که ساکت میماندی؟ سپس آن قسمت را با دستشان [که مرطوب بود] مسح کردند.